كان عمري حينها
عشرين عاما
وهي في عمر الزهور
تعشق الاشعار كانت والمآثر
فالتقينا بين طيات الدفاتر
يومها كتبت على صفحات شعري
أيها الهائمُ في دنيا الاماني
قد قرأت الشعر
لكن ماشجاني!!
يارفيق الشعر حزنا بالمعاني
لك مني البسمةُ الغضةُ
وخذ ما قد اتاني
انني أهديك نوري وشعاعي
في روابي الحب في حضن اوجاعي!
كان ذاك اليوم بالحب لقائي
فقرأتُ ما مكتوب من بعد السلام
واعتراني وله جم لصاحبة الكلام
يا ترى كيف تكون!؟
ياترى كيف محياها.. والعيون!
يا ترى كيف تكون؟
رحتُ استبق الضنون!!
ياترى كيف تكون؟؟؟
ورأيتها!
طيفا زاهي اللون في ذاك السكون
عينين ساحرتين تحرسها الجفون
شفتين
في لون الورود
بهما من السحر الحلال طلاسمُ
وبها فتون
وفاق كل الوصف والخلق الجميل
خجلا تكلل بالملامح في سويعات الاصيل
حينها وقف الزمان
ونسيتُ قول الشعر وانعقد اللسانُ
واعتراها الصمت مثلي؟
خجلا اطرقتْ عيناها بمنسوخ الحنان
ثم... فجأه؟
خرجتْ من الصمت الذي قد هزني
قالت:
اتعرف ياحبيبي انني
احببتكَ
فرددتها وانت حبك شدني
والبعد عنك اراعني واماتني
واكاد اجزم انني
قد ذبت فيك محبة وهياما
هذا ماكان
ومازال كلاما
يسكن القلب المعنى فسلاما
للتي كانت حياتي
والتي ظلت بدنياي غراما
كان عمري حينها
عشرين عاما