أتى أمر الله فلا تستعجلوه

بسم الله الرحمن الرحيم ،وأشهد ألاّ إله إلاّ الله وحده لاشريك له الملك ،وله الحمد وهو على كلّ شيىء قدير ؛وأشهد أنّ محمّدا عبده ،ورسوله المبعوث رحمة للعالمين أرسله الله بالمحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلاّ هالك ظالم لنفسه مبين إنّ الصراع الذي كان قائما بين الحق الذي يمثّله إخوننا المجاهدون في غزّة،والباطل الذي يمثله عبدة الجبت ،والطاغوت..؛الكثير من النّاس كان يعتقد أنّ الحرب ستنتهي بالقضاء على الفئة المؤمنة الصادقة لكن وقع العكس ؛فانهزمت الثعالب أمام الأسود الشجعان وذهب الباطل يجرّ أذيال الخيبة ،تاركا وراءه آلته الحربيّة مدمّرة هذا الجيش الذي قيل عنه" أنّه لايهزم..وأسلحته لاتقاوم"لكن إخوننا وقفوا لها بلمرصاد وهذا بفضل الله ، ثمّ شجاعة الجشعان ،والصبر الواسع الذي ليس له حدود..رغم ما وقع من دمار في غزّة لكن المعركة كانت للمسلمين..كنا نتابع الأحداث صورة صورة ،ولقطة لقطة ،ووبلغت القلوب الحناجر،وانتظر الناس أمر الله فجاء بردا ،وسلاما على إخوننا المقاتلين المجاهدين..إن تنصروا الله ينصركم ،ويثبّت أقدامكم..،أليس الصبح بقريب؟ فجاء وضّاحا كشّافا للحقائق التي كانت مستورة على الكثير منا ..ومازال الأمر يتضّح أكثر فأكثر في المستقبل القريب المجد،والخلود لأبطالنا،والزلفى لشهدائنا. ....