حالة الحب
لدى البعض تدفعهم إلي الكسل في الجوانب العبادية و الجرأة على المعاصي
- اعتمادا على شفاعة هذا الحب يوم القيامة -
فليعلموا ان الله تعالى هو مقلب القلوب
وهو الرابط على القلوب كما ربط من قبل على قلب ام موسى (ع)
وكذلك اهل الكهف ،
و هو الذي يهب لعباده الحب : { ولكن الله حبب إليكم الايمان …}
و هو الذي يسلبه ،
اذا رأى العبد يتمادى في المنكر غير شاكر لهذه النعمة ،
بل قد يصل إلي مرحلة الختم على القلب كما صرح به القرآن الكريم ،
وعليه فلا ينبغى ان يعول اصحاب الحب على ما هم عليه ،
فان صور الارتداد فى التاريخ مخيفة !!..
اوهل هناك من ضمان لئلا نكون منهم ،
اذا اوكلنا الله تعالى الى انفسنا طرفة عين ؟! .. Some