بن عثمان أحمد عضو جديد
![عضو جديد عضو جديد](https://2img.net/h/www.shoop7.com/up/uploads/f5ab1a65f9.gif)
![بن عثمان أحمد](https://2img.net/h/help.ahlamontada.com/users/68/54/94/avatars/22548-89.gif)
عدد الرسائل : 40 العمر : 62 تاريخ التسجيل : 02/01/2009
![اليهود..وراء كلّ جريمة Empty](https://2img.net/i/empty.gif) | موضوع: اليهود..وراء كلّ جريمة الخميس يناير 29, 2009 3:07 pm | |
|
يؤكّد هذا العنوان حقيقة يعرفها الكثيرون وا ضحة،ويعرفها غيرهم غامضة مبهمة، إذينقسم العالم اتجاهها إلى فريقين:فريق مضلل مخدوع تمكّنت الصهيونيّة بما تتمتع به من دهاء الأبالسة،وخبث الشياطين،وخسّة المرابين،وبما يهيمن عليه من طاقات مادّية ،ودعائيّة هائلة..،ومن السيطرة الكاملة عليه فكرا ،وسلوكا،وعقيدة؛فأضحى قطيعا توجّهه الصهيونيّة ،وتسيّره وفقا لمخططاتها بعيدة المدى،وأهدافها السريّة،والمعلنة سواء أدرك حقيقة تلك الأهداف أم لم يدرك..؛وفريق آمن بهذه الحقيقة؛إمّا لأنّه يتمتع بسعة الأفق،وحسن الإدراك مع قسط وافر من حريّة الرأي،والتفكير،أو لأنّه عانى،وذاق مرارة الدمار،والخراب،والويل إذ كان هو بذاته ضحيّة الغدر الصهيونيّ؛ومن هذا الفريق الأخير العرب ،والمسلمون،وهم الهدف المباشر،والدائم للصهيونيّة العالميّة بوصفها التنظيم الحديث الجامع لكل قوى الشرّ،والحقد في العالم،والتي لا تتورع عن شيىء في سبيل تنفيذ مخططاتها المدمّرة..الكثيرون يعرفون أنّ التاريخ يعيد نفسه؛وأنّ الصهاينة هم الذين كانوا وراء الأحداث التي أدت إلى اشتعال الحرب العالميّة الأولى(1914-1918)، ثمّ الحرب العالميّة الثانيّة(1939-1945)؛..ثمّ هم الذين مهّدوا، بل شجّعوا دخول الولايات المتحدّة الإمريكيّة إلى العراق،ونهب خيراتها ،وتمزيق شعبها إلى سنيّ ،وشيعيّ،والصراعات القائمة في يومنا هذا كله وراءه يد يهوديّة مخربة ،وعقل مدبّر صهيونيّ مستعملة في ذلك سياسة "فرّق تسد"،والآن يسعون تمهيدا لحرب عالميّة ثالثة حرب مدمّرة لاتبقي ،ولا تذر..وأنّ البشريّة ستظل مهددة طالما بقيت رؤوس الشرّ،وأبناء صهيون يخطّطون دون كلل ،ولا ملل لاستكمال السيطرة على العالم إنّ خطط الصهاينة المتآمرين على العرب،والمسلمين تكاد تكون ذاتها على مرّ السنبن،والعصور؛ التغرير بالجماهير،تغذية الأحقاد، اشعال نار الفتن،تدمير المجتمعات القائمة على الأديان السماويّة بنشر الإلحاد،والفساد،والانحلال الخلقي حتّى يبقى الجميع في غفلة ساهون يسعون وراء كل رذيلة يفطرون على المنكر ،ويصومون على المعروف،ويستنشقون المسلسلات الهايطة التي لاتسمن ،ولا تغني من جوع ؛حتّى المفاهيم تغيّرت عند الكثير من النّاس بحيث أصبح المعرف منكرا ،والمنكر معروفا قال أحد الفلاسفة:"إنّ كلّ ما تحتاج إليه قوى الشرّ كي تنتصر هو أن يظلّ الخير مكتوفي الأيدي دون القيام بعمل ما"؛ على المسلين ،والعرب إذا أرادوا أن يخلّصوا أنفسهم ،وغيرهم من شرّ مستطير أن يرجعوا إلى المنبع الصافيّ ألا وهو الإسلام ،ويتصالحوا مع الله،ويغيّروا ما بأنفسهم حتّى يغيّر الله ما بهم ،ويجعلوا القرآن منهج حياة،وينشروا العدل بين النّاس جميعا عند ذلك يحقق الله لهم نصرا مؤزرا،وحياة أشرف ؛عندها يفرح المؤمنون بنصر الله..والسلام
| |
|